من أسرع إلى النّاس بما يكرهون، قالوا فيه [3] ما لا يعلمون (2) -. [4] هذا المعنى كثير واسع و لنقتصر على حكاية مختصرة:
روي عن أبان بن الأحمر أنّ شريك ابن الأعور دخل على معاوية، فقال له: و اللّه إنّك لشريك و ليس له شريك، و إنّك لابن الأعور و البصير خير من الأعور، و إنّك لدميم و الجيّد خير من الدميم، فكيف سدت قومك؟قال: إنّك معاوية و ما معاوية إلاّ كلبة عوت فاستعوت[و استعرت-خ. ل]، و إنّك لابن صخر و السهل خير من