نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 210
الصخر، و إنّك لابن حرب و السلم خير من الحرب، و إنّك لابن أميّة و ما أميّة إلاّ تصغير أمة صغّرت فاستصغرت، فكيف صرت أمير المؤمنين؟فغضب معاوية و خرج شريك و هو يقول:
أ يشتمني معاوية بن صخر # و سيفي صارم و معي لساني
و حولي من ذوي يزن ليوث # ضراغمة تهشّ إلى الطعان
فلا تبسط علينا يا ابن هند # لسانك إن بلغت ذرى الأماني
من أطال الأمل أساء العمل (1) -. [2] لمّا كان طول الأمل في الدّنيا مستلزما للإقبال عليها و الانهماك في العمل لها و الغفلة عن الآخرة، كان ذلك عملا سيّئا بالنسبة إلى الآخرة.
و قد تقدّم منّا كلام في الأمل.
3058 *3270* 270-
المال مادّة الشّهوات (2) -. [3] كان يقال: ثلاثة يؤثرون المال على أنفسهم: تاجر البحر، و المقاتل بالأجرة، و المرتشي في الحكم، و هو شرّهم لأنّ الأوّلين ربّما
[1] نقلها المؤلّف (ره) في سفينة البحار 1-697 عن ابن شهر آشوب، و نقلها العلاّمة السيّد محسن الأمين في أعيان الشيعة 7-344 عن «النبذة المختارة من كتاب تلخيص أخبار شعراء الشيعة» للمرزبانيّ.