فهل لك غاية إن صرت يوما # إليها قلت حسبي قد رضيت [1]
3023 *3264* 264-
من أبطأ به عمله لم يسرع به حسبه[نسبه-خ. ل (1) -]. [2] هذا الكلام حثّ و حضّ و تحريض على العبادة، و له نظائر كثيرة.
3389 *3265* 265-
و في رواية اخرى: من فاته حسب نفسه لم ينفعه حسب آبائه (2) -. [3]
كان يقال: أجهل الناس من افتخر بالعظام البالية، و تبجّح [4]
بالقرون الماضية، و اتّكل على الأيّام الخالية. [5]
قال الشاعر:
كن ابن من شئت و اكتسب أدبا # يغنيك محموده عن النّسب
إنّ الفتى من يقول ها أنا ذا # ليس الفتى من يقول كان أبي
[6]
3024 *3266* 266-
من كفّارات الذّنوب العظام إغاثة الملهوف، و التّنفيس عن المكروب. [7] (3) -
[1] شرح ابن أبي الحديد 18-127.
[2] نهج البلاغة، الحكمة 23.
[3] نهج البلاغة، الحكمة 389.
[4] أي سرّ و فرح. منه (ره)
[5] شرح ابن أبي الحديد 19-331.
[6] في الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام، ص 37، و بعده:
فليس يغني الحسيب نسبته # بلا لسان له و لا أدب
[7] نهج البلاغة، الحكمة 24.