نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 207
و قد تكون فيهما، و على التقديرات فقد تلحق الإنسان بسبب منه من جهل بسيط أو مركّب و قد تلحقه بأسباب قدريّة خارجيّة معلومة و غير معلومة. و الذي يعاتب على فتنته من هؤلاء من كانت أسباب فتنته منه أو بعضها كوقوع الفتنة لمصاحبة الفسّاق و نحوه.
هذا إذا حملنا اللفظ على ظاهره، و يحتمل أن يريد: ليس كلّ مفتون ينفع معه العتاب. [1]
3019 *3263* 263-
من جرى في عنان أمله عثر بأجله (1) -. [2] روى أبو سعيد الخدريّ أنّ أسامة بن زيد اشترى وليدة بمائة دينار إلى شهر، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: أ لا تعجبون من أسامة يشتري إلى شهر!إنّ أسامة لطويل الأمل. [3]
قال أبو عثمان الهنديّ: قد بلغت نحوا من ثلاثين و مائة سنة، فما من شيء إلاّ قد عرفت النقص فيه إلاّ أملي، فإنّه كما كان. [4]
كما قال الشاعر:
أراك تزيدك الأيّام حرصا # على الدّنيا كأنّك لا تموت