معافى إذا سقم، و بينا تراه غنيّا إذ افتقر (1) -. [1] قد قال الشعراء في هذا المعنى كثيرا، و منها قول الشاعر:
و ربّ غنيّ عظيم الثراء # أمسى مقلاّ عديما فقيرا
و كم بات من مترف في القصور # فعوّض في الصبح عنها القبورا
[2]
و قال آخر:
و إذا ما أعارك الدهر شيئا # فهو لا بدّ آخذ ما أعارا
[3]
3442 *3259* 259-
ليس بلد بأحقّ بك من بلد. خير البلاد ما حملك (2) -. [4] ما حملك أي ما حمل مئونتك، و وجدت فيه صلاح معاشك فأمكنك الإقامة به.
قال الشاعر:
لي عن بلاد الأذى و الهون متّسع # ما بين حرّ و بين الدار من نسب
[5]
[1] نهج البلاغة، الحكمة 426.
[2] شرح ابن أبي الحديد 20-71.
[3] شرح ابن أبي الحديد 20-71.
[4] نهج البلاغة، الحكمة 442.
[5] البيت لعليّ بن مقرّب البحرانيّ، انظر شرح ابن ميثم 5-455.