نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 203
بمقتضى الحكمة العمليّة، و الرأي الحقّ. قسم في العبادة و المناجاة-و هو المطلوب بنفسه-و قسم في تحصيل المعاش، و قسم ثالث في تخليته بين النفس و لذّاتها المباحة-و هذان القسمان مرادان للأوّل، إذ لا يمكن بدونهما.
و إلى الأمور الثلاثة يرجع قوله عليه السلام: «و ليس للعاقل... » إلى آخره.
3411 *3257* 257-
لا تجعلنّ ذرب لسانك على من أنطقك، و بلاغة قولك على من سدّدك (1) -. [1]ذرب اللسان : حدّته، أي قبيح لمن يحصّل من إنسان علما و فائدة أن يستعين بها عليه، كأن يتفاصح على من علّمه الفصاحة، و هذا كمن ينعم على إنسان بسيف فإنّه يقبح منه أن تقتله بذلك السيف ظلما قبحا زائدا على ما لو قتله بغيره.