responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 203

بمقتضى الحكمة العمليّة، و الرأي الحقّ. قسم في العبادة و المناجاة-و هو المطلوب بنفسه-و قسم في تحصيل المعاش، و قسم ثالث في تخليته بين النفس و لذّاتها المباحة-و هذان القسمان مرادان للأوّل، إذ لا يمكن بدونهما.

و إلى الأمور الثلاثة يرجع قوله عليه السلام: «و ليس للعاقل... » إلى آخره.

3411 *3257* 257-

لا تجعلنّ ذرب لسانك على من أنطقك، و بلاغة قولك على من سدّدك (1) -. [1] ذرب اللسان‌ : حدّته، أي قبيح لمن يحصّل من إنسان علما و فائدة أن يستعين بها عليه، كأن يتفاصح على من علّمه الفصاحة، و هذا كمن ينعم على إنسان بسيف فإنّه يقبح منه أن تقتله بذلك السيف ظلما قبحا زائدا على ما لو قتله بغيره.

قال الشاعر:

أعلّمه الرماية كلّ يوم # فلمّا استدّ ساعده رماني‌

[2]

و كم علّمته نظم القوافي # فلمّا قال قافية هجاني‌

[3]

3426 *3258* 258-

لا ينبغي للعبد أن يثق بخصلتين: العافية و الغنى. بينا تراه‌


[1] نهج البلاغة، الحكمة 411.

[2] قال السعدي الشيرازيّ: [كليّات، ص 101]

كس نياموخت علم تير از من # كه مرا عاقبت نشانه نكرد

[3] محاضرت الأدباء 1-46. و فيه: اشتدّ، بدل: استدّ.

نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست