responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 202

القيامة (1) -. [1] نهى عليه السلام عن قول ما لا يعلم‌ ، لأنّه كذب أو محتمل للكذب، أو لأنّه قول بالجهل فيجب الاحتراز فيه. و أمّا النهي عن قول كلّ ما يعلم‌ فلجواز أن يكون فيه مضرّة لنفسه أو لغيره كإذاعة سرّ يستلزم أذاه أو أذى من أسرّه إليه و نحو ذلك.

و لهذا قيل: ما كلّ ما يعلم يقال.

3390 *3256* 256-

للمؤمن ثلاث ساعات: فساعة يناجي فيها ربّه، و ساعة يرمّ فيها معايشه‌ [2] ، و ساعة يخلّي فيها [3] بين نفسه و بين لذّتها فيما يحلّ و يجمل. و ليس للعاقل أن يكون شاخصا إلاّ في ثلاث: مرمّة لمعاش، أو حظوة [4] في معاد، أو لذّة في غير محرّم (2) -. [5] رمّ المعاش: إصلاحه (3) -. و الشاخص‌ ، أي الراحل و الذاهب من بلد إلى بلد. و الحظوة -بالحاء المهملة و الظاء المعجمة-أي عمل لمعاد و هو العبادة و الطاعة.

قسّم عليه السلام زمان المؤمن العاقل إلى ثلاثة أقسام بحسب ما ينبغي له


[1] نهج البلاغة، الحكمة 382.

[2] في النهج: يرمّ معاشه.

[3] ليست «فيها» في النهج.

[4] في النهج: خطوة.

[5] نهج البلاغة، الحكمة 390.

نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست