responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 201

«و تبوّأ خفض الدعة» ، أي اتّخذ لين السكون مباءة و مرجعا (1) -.

«و الرغبة مفتاح» ، أي الرغبة في الدّنيا تفتح باب التعب على الراغب، و النصب‌ كتعب لفظا و معنى (2) -.

و التقحّم‌ : الدخول بسرعة.

3377 *3254* 254-

لا تأمننّ على خير هذه الأمّة عذاب اللّه، لقوله سبحانه: [1]

«فَلاََ يَأْمَنُ مَكْرَ اَللََّهِ إِلاَّ اَلْقَوْمُ اَلْخََاسِرُونَ» [2] و لا تيأسنّ لشرّ هذه الأمّة من روح اللّه لقوله سبحانه‌ [3] : «إِنَّهُ لاََ يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اَللََّهِ إِلاَّ اَلْقَوْمُ اَلْكََافِرُونَ (3) -» . [4] [5] قال كمال الدين بن ميثم: أدّب السامع بهذين الأدبين محتجّا بعموم الآيتين، و لفظ المكر مستعار لإمهال اللّه، ثمّ أخذه فهو في صورة المكر و الخداع، و المراد ظاهر [6] انتهى.

3382 *3255* 255-

لا تقل ما لا تعلم، بل لا تقل كلّ ما تعلم، فإنّ اللّه سبحانه قد فرض‌ [7] على جوارحك كلّها فرائض يحتجّ بها عليك يوم


[1] في النهج: لقوله تعالى.

[2] سورة الأعراف (7) -99.

[3] في النهج: لقوله تعالى.

[4] سورة يوسف (12) -87.

[5] نهج البلاغة، الحكمة 377.

[6] شرح ابن ميثم 5-431.

[7] في النهج: فإنّ اللّه فرض.

نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست