responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 197

3293 *3246* 246-

لا تصحب المائق، فإنّه يزيّن لك فعله، و يودّ أن تكون مثله (1) -. [1]

المائق‌ : الشديد الحمق، و إنّما يزيّن لك فعله لأنّه يعتقد فعله صوابا بحمقه، فيزيّنه لك كما يزيّن العاقل لصاحبه فعله لاعتقاد كونه صوابا.

و قوله عليه السلام: «و يودّ أن تكون مثله» ، و ذلك لأنّ كلّ أحد يودّ أن يكون صديقه مثل نفسه في أخلاقه و أفعاله، إذ كلّ أحد يعتقد صواب أفعاله و طهارة أخلاقه و لا يشعر بعيب نفسه، كما تخفى عن العاشق عيوب المعشوق.

3310 *3247* 247-

لا يصدق إيمان عبد، حتّى يكون بما في يد اللّه‌[سبحانه‌]أوثق منه بما في يده (2) -. [2]

هذا كلام في التوكّل.

قال بعض العلماء: لا يشغلك المضمون لك من الرزق عن المفروض عليك من العمل، فتضيّع أمر آخرتك، و لا تنال من الدّنيا إلاّ ما كتب اللّه لك. [3]

3334 *3248* 248-

لو رأى العبد الأجل و مسيره‌ [4] ، لأبغض الأمل


[1] نهج البلاغة، الحكمة 293.


[2] نهج البلاغة، الحكمة 310.

[3] شرح ابن أبي الحديد 19-216.

[4] في النهج: و مصيره.

نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست