و غروره (1) -. [1]
أي لو كان الأجل بصورة سائر محسوس فشاهد العبد سيره به الى الموت، و علم غايته لقطع آماله الدنيويّة، و لم يغترر بها.
و كان يقال: وا عجبا لصاحب الأمل الطويل!و ربما يكون كفنه في يد النسّاج و هو لا يعلم. [2]
3335 *3249* 249-
لكلّ امرىء في ماله شريكان: الوارث و الحوادث (2) -. [3]
أخذه الرضيّ-رضى اللّه عنه-فقال:
خذ تراثك ما استطعت فإنّما # شركاؤك الأيّام و الورّاث
لم يقض حقّ المال إلاّ معشر # نظروا الزمان يعيث فيه، فعاثوا
[4]
و من كلامه عليه السلام: بشّر مال البخيل بحادث أو وارث. [5]
3350 *3250* 250-
للظّالم من الرّجال ثلاث علامات: يظلم من فوقه بالمعصية،
[1] نهج البلاغة، الحكمة 334.
[2] شرح ابن أبي الحديد 19-250.
[3] نهج البلاغة، الحكمة 335.
[4] ديوان الشريف الرضيّ 1-228. و العيث: الفساد.
[5] شرح ابن أبي الحديد 19-251.