responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 198

و غروره (1) -. [1]

أي لو كان الأجل بصورة سائر محسوس فشاهد العبد سيره به الى الموت، و علم غايته لقطع آماله الدنيويّة، و لم يغترر بها.

و كان يقال: وا عجبا لصاحب الأمل الطويل!و ربما يكون كفنه في يد النسّاج و هو لا يعلم. [2]

3335 *3249* 249-

لكلّ امرى‌ء في ماله شريكان: الوارث و الحوادث (2) -. [3]

أخذه الرضيّ-رضى اللّه عنه-فقال:

خذ تراثك ما استطعت فإنّما # شركاؤك الأيّام و الورّاث

لم يقض حقّ المال إلاّ معشر # نظروا الزمان يعيث فيه، فعاثوا

[4]

و من كلامه عليه السلام: بشّر مال البخيل بحادث أو وارث. [5]

3350 *3250* 250-

للظّالم من الرّجال ثلاث علامات: يظلم من فوقه بالمعصية،


[1] نهج البلاغة، الحكمة 334.

[2] شرح ابن أبي الحديد 19-250.

[3] نهج البلاغة، الحكمة 335.

[4] ديوان الشريف الرضيّ 1-228. و العيث: الفساد.

[5] شرح ابن أبي الحديد 19-251.

نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست