responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 196

3274 *3243* 243-

لا تجعلوا علمكم جهلا، و يقينكم شكّا. إذا علمتم فاعملوا، و إذا تيقّنتم فأقدموا (1) -. [1]

أمرهم بالعمل على وفق اعلمهم، و الإقدام على وفق يقينهم، و نهاهم عن ترك العمل.

3281 *3244* 244-

ليست الرّويّة مع الإبصار [2] ، فقد تكذب العيون أهلها، و لا يغشّ العقل من انتصحه‌[استنصحه-خ. ل (2) -]. [3]

هذا تنبيه على وجوب إعمال الفكر فيما ينبغي، و أنّ العقل هو مستند الحواسّ و هو الناقد البصير و الناصح الشفيق الّذي لا يغشّ من استنصحه.

«فقد تكذب العيون أهلها» أي قد يكذب الأحكام الوهميّة على مدركات العيون كالحكم بكون القطرة النازلة خطّا مستقيما، و الشعلة الّتي تدار بسرعة كالدائرة و نحوه (3) -.

3290 *3245* 245-

لو لم يتوعّد اللّه‌[سبحانه‌]على معصيته لكان يجب أن لا يعصى شكرا لنعمه. [4]


[1] نهج البلاغة، الحكمة 274.

[2] في النهج: ليست الرويّة كالمعاينة مع الإبصار.

[3] نهج البلاغة، الحكمة 281.

[4] نهج البلاغة، الحكمة 290. قال ابن ميثم: و مقتضى الكلمة أنّه لو لم يتوعّد اللّه على معصيته لكان يجب تركها شكرا له، أي لأجل شكره فكيف و قد توعّد مع ذلك عليها فبالأولى أن يجب تركها. (شرح ابن ميثم 5-391) .

نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست