responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 186

النفس فيعظم عطاؤه و يشتهر.

الثانية: أن يكتمها، فإنّ طباع الناس أدعى إلى إظهار ما استكتم، و أكثر عناية به من غيره.

الثالثة: أن يعجّلها لتهنؤ، أي لتكون هنيئة، و ذلك لأنّ الإبطاء بقضاء الحاجة ينغّصها على طالبها، فتكون لذّتها مشوبة بتكدير بطؤها.

و لهذا قالوا: و خير الخير ما كان عاجله. [1]

و كان يقال: المنع أروح من التأخير. [2]

و قال خالد بن صفوان: لا تطلبوا الحوائج في غير حينها، و لا تطلبوها إلى غير أهلها، و لا تطلبوا ما لستم له بأهل فتكونوا للمنع خلقاء. [3]

3106 *3225* 225-

لا يترك النّاس شيئا من أمر دينهم لاستصلاح دنياهم إلاّ فتح اللّه عليهم ما هو أضرّ منه (1) -. [4]

مثال ذلك إنسان يضيّع وقت صلاة الفريضة عليه، و هو مشتغل


[1] و في الحديث عن رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-قال: إنّ اللّه يحبّ من الخير ما يعجّل. (الكافي 2-142)

[2] شرح ابن أبي الحديد 18-258.

[3] شرح ابن أبي الحديد 18-258.

[4] نهج البلاغة، الحكمة 106.

نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست