responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 187

بمحاسبة وكيله و مخافته على ماله، خوفا أن يكون خانه في شي‌ء منه، فهو يحرص على مناقشته عليه، فتفوته الصلاة.

3110 *3226* 226-

لا يقيم أمر اللّه سبحانه إلاّ من لا يصانع، و لا يضارع، و لا يتّبع المطامع (1) -. [1]

المصانعة: بذل الرشوة، و في المثل: من صانع بالمال، لم يحتشم من طلب الحاجة. [2]

و يضارع‌ : يتعرّض لطلب الحاجة، و يجوز أن يكون من الضراعة، و هي الخضوع.

3113 *3227* 227-

لا مال أعود من العقل، و لا وحدة أوحش من العجب، و لا عقل كالتّدبير و لا كرم كالتّقوى، و لا قرين كحسن الخلق، و لا ميراث كالأدب، و لا قائد كالتّوفيق، و لا تجارة كالعمل الصّالح، و لا زرع‌ [3] كالثّواب، و لا ورع كالوقوف عند الشّبهة، و لا زهد كالزّهد في الحرام، و لا علم كالتّفكّر، و لا عبادة كأداء الفرائض، و لا إيمان كالحياء و الصّبر، و لا حسب كالتّواضع، و لا شرف كالعلم، و لا عزّ كالحلم، و لا مظاهرة أوثق من المشاورة (2) -. [4]

أمّا المال‌ فإنّ العقل أعود منه، لأنّ الأحمق ذا المال طالما ذهب


[1] نهج البلاغة، الحكمة 110.

[2] شرح ابن أبي الحديد 18-274.

[3] في النهج: و لا ربح.

[4] نهج البلاغة، الحكمة 113.

نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست