responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 185

نعم، أن تنوي الخير لكلّ أحد. [1]

3070 *3223* 223-

لا ترى الجاهل إلاّ مفرطا أو مفرّطا (1) -. [2]

العدالة هي الخلق المتوسّط، و هو محمود بين مذمومين، فالشجاعة محفوفة بالتهوّر و الجبن، و الذكاء بالغباوة و الجربزة، و لجود بالشحّ و التبذير، و الحلم بالجمادية و الاستشاطة، و على هذا كلّ ضدّين من الأخلاق فبينهما خلق متوسّط، و هو المسمّى بالعدالة، فلذلك لا يرى الجاهل إلاّ مفرطا و هو الجهل المركّب- أو مفرّطا -و هو الجهل البسيط -كصاحب الغيرة، فهو إمّا أن يفرط فيها، فيخرج عن القانون الصحيح فيغار لا من موجب، بل بالوهم و بالخيال و بالوسواس، و إمّا أن يفرّط فلا يبحث عن حال نسائه و لا يبالي ما صنعن، و كلا الأمرين مذموم، و المحمود الاعتدال.

3101 *3224* 224-

لا يستقيم قضاء الحوائج إلاّ بثلاث: باستصغارها لتعظم، و باستكتامها لتظهر، و بتعجيلها لتهنؤ (2) -. [3]

اشترط في استقامة الحوائج ثلاث شرائط:

أحدها: استصغار قاضي الحاجة لها ليعرف بالسماحة و كبر


[1] شرح ابن أبي الحديد 18-212.

[2] نهج البلاغة، الحكمة 70.

[3] نهج البلاغة، الحكمة 101.

نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست