و ذلك لأنّه لا ريب أنّ الحياة الطيّبة هي حياة الغنى، و الغنى هو القنوع، لأنّه إذا كان الغنى عدم الحاجة فأغنى الناس أقلّهم حاجة إلى الناس، و لذلك كان اللّه تعالى أغنى الأغنياء، لأنّه لا حاجة به إلى شيء، و على هذا دلّ النبي صلّى اللّه عليه و آله بقوله:
ليس الغنى بكثرة العرض، إنّما الغنى غنى النفس (2) -. [3]