responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 174

أو يختلف ماء الوصال فماؤنا # عذب تحدّر من غمام واحد

3285 *3209* 209-

كلّ معاجل يسأل الإنظار، و كلّ مؤجّل يتعلّل بالتّسويف (1) -. [1]

قال اللّه سبحانه: «حَتََّى إِذََا جََاءَ أَحَدَهُمُ اَلْمَوْتُ قََالَ رَبِّ اِرْجِعُونِ `لَعَلِّي أَعْمَلُ صََالِحاً فِيمََا تَرَكْتُ كَلاََّ» الآية. [2]

فهذا سؤال الإنظار لمن عوجل، فأمّا من أجّل فإنّه يعلّل نفسه بالتسويف، و يقول: سوف أتوب، سوف أقلع عمّا أنا عليه، فأكثرهم يخترم‌ [3] من غير أن يبلغ هذا الأمل. و تأتيه المنيّة و هو على أقبح حال و أسوئها، و منهم من تشمله السعادة فيتوب قبل الموت، و أولئك الذين ختمت عاقبتهم بخير، و قليل ما هم! جعل اللّه عواقب أمورنا خيرا بمحمّد و آله-صلوات اللّه عليهم.

3306 *3210* 210-

كفى بالأجل حارسا (2) -. [4]

استعار له لفظ الحارس‌ باعتبار أنّ الإنسان لا يهلك ما دام أجله كالحارس.

و كان عليه السلام يقول: إنّ عليّ من اللّه جنّة حصينة، فإذا جاء يومي


[1] نهج البلاغة، الحكمة 285.

[2] سورة المؤمنون (23) -99-100.

[3] يقال: اختر مته المنيّة من بين أصحابه: أخذته من بينهم. (لسان العرب 4-77-خرم)

[4] نهج البلاغة، الحكمة 306.

نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست