responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 140

و الزهد إنّما يكون في شي‌ء، و الدّنيا عندي لا شي‌ء. [1]

3156 *3161* 161-

عليكم بطاعة من لا تعذرون في جهالته‌[بجهالته-خ ل (1) -]. [2]

يمكن أن يكون أراد بالموصول «اللّه» تعالى، أو أراد به نفسه عليه السلام، لأنّه إمام واجب الطاعة بالنصّ، فلا يعذر أحد من المكلّفين في جهالة إمامته.

و قيل: هو إيجاب لطاعة من يجب طاعته من أئمّة الحقّ الّذين يجب العلم بحقيّة إمامتهم، و لا يعذر الناس في الجهل بهم لتعلّم قوانين الدين و أحكامه منهم. [3]

3158 *3162* 162-

عاتب أخاك بالإحسان إليه، و اردد شرّه بالإنعام عليه (2) -. [4]

أي اجعل مكان عتابه بالقول و الفعل، الإحسان إليه و الإنعام في حقّه، فإنّهما أنفع في دفع شرّه عنك، و عطف جانبه إليك. قال اللّه تعالى:

«اِدْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا اَلَّذِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَدََاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ» . [5]


[1] شرح ابن ميثم 5-311-312.

[2] نهج البلاغة، الحكمة 156.

[3] شرح ابن ميثم 5-333.

[4] نهج البلاغة، الحكمة 158.

[5] سورة فصّلت (41) -34.

نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست