responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 141

3212 *3163* 163-

عجب المرء بنفسه أحد حسّاد عقله (1) -. [1]

يعني أنّ الحاسد لا يزال مجتهدا في إظهار معايب المحسود و إخفاء محاسنه، فلّما كان عجب الإنسان بنفسه كاشفا عن نقص عقله كان كالحاسد الذي دأبه إظهار عيب المحسود و نقصه.

3225 *3164* 164-

العجب لغفلة الحسّاد، عن سلامة الأجساد (2) -! [2]

لمّا كان الغالب أنّ الحسد إنّما يكون بالغنى و الجاه، و سائر قينات الدّنيا فترك الحسّاد الحسد بصحّة الجسد مع كونها أكبر نعم الدّنيا محلّ التعجّب.

3250 *3165* 165-

عرفت اللّه سبحانه بفسخ العزائم، و حلّ العقود (3) -. [3]

هذا أحد الطرق إلى معرفة الباري سبحانه، و هو أن يعزم الإنسان على أمر، و يصمّم رأيه عليه، ثمّ لا يلبث أن يخطر اللّه بباله خاطرا صارفا له عن ذلك الفعل، و لم يكن في حسابه، أي لو لا أنّ في الوجود ذاتا مدبّرة لهذا العالم لما خطرت الخواطر التي لم تكن محتسبة.

3326 *3166* 166-

العمر الّذي أعذر اللّه فيه إلى ابن آدم ستّون سنة (4) -. [4]

«أعذر اللّه فيه» أي سوّغ لابن آدم أن يعتذر، يعني أنّ ما قبل


[1] نهج البلاغة، الحكمة 212.

[2] نهج البلاغة، الحكمة 225.

[3] في نهج البلاغة، الحكمة 250 زيادة: «و نقض الهمم» .

[4] نهج البلاغة، الحكمة 326.

نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست