الحقل الثاني:
في المتَّصل[1]
ويُسمَّى أيضاً: الموصول[2].
وهو ما اتّصل إسناده إلى المعصوم أو غيره ، وكان كلّ واحد من رواته ، قد سمعه ممَّن فوقه ، أو ما هو في معنى السماع: كالإجارة ، والمناولة.
وهذا القيد[3] ، أخلّ به كثيرٌ ، فورد عليهم ما تناوله ؛ سواءٌ كانَ مرفوعاً إلى المعصوم ، أم موقوفاً على غيره.
وقد يُخص بما اتّصل إسناده إلى المعصوم ، أو الصحابيّ ، دون غيرهم.
هذا مع الإطلاق ، أمَّا مع التقييد ، فجائز مطلقاً [و] واقع ؛ كقولهم: هذا متّصل الإسناد بفلانٍ ، ونحو ذلك.
[1] الذي في النسخة الخطِّـيَّة المعتمدة (ورقة 20 ، لوحة أ ، سطر 3): (وثانيها المتّصل) فقط ، بدون (الحقل الثاني: في المتَّصل).
[2] الخلاصةُ في أصول الحديث ، ص46 ، وينظر: الباعث الحثيث ، ص45.
[3] أي: قوله: أو ما هو في معنى السماع . خطِّـيَّة الدكتور محفوظ ، ص22.