responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة في العدالة نویسنده : الموسوي القزويني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 5

مكانته العلميّة و زهده و أخلاقه و مرجعيته:

امّا منزلته العلمية فغير خفيّ على الأعاظم و الأكابر الذين أمعنوا النظر في تحقيقاته الرشيقة و بعض مؤلفاته القيّمة المطبوعة، و هذا يجعلنا في غنى و كفاية عن بيان موقفه العلمي.

و بالإجمال نبغ سيّدنا (قدّس سرّه) في جملة من الفحول و الأعاظم و قلّده كثير من الخواص و غيرهم، و هو كما استكملت قوته النظريّة، استحكمت في أعماق نفسه ملكات التقوى و الورع، و قد نقل من عجائب أحواله أمور لا يناسب ذكرها مقام الاختصار.

ثمَّ إنّه (قدّس سرّه) رجع إلى قزوين بعد أن صار من أعاظم المجتهدين و استفاد كلّ ما يمكن استفادته من الرؤساء و الأساتذة العظام، و لكن لم يظهر لنا حتى الآن سنة عوده.

و كان فيها مرجعا للخواص و العوام، و كان يراجع إليه من أقطار البلاد و مع ذلك ما فتر يوما عن الاشتغال بالتدريس و التأليف حتّى برز منه مؤلّفات كثيرة يأتي أساميها إنشاء اللّه.

مشايخه:

كان سيدنا (قدّس سرّه) قد ترعرع في إحضان أساتذة عظام، و تلمذ عند أساطين العلم و كبار المدرسين في عصره منهم:

1- خاله العلّامة العالم الفقيه الحاج سيّد رضي الدين القزويني [1].

قال العلّامة الطهراني في «الكرام البررة» في ترجمته:

«كان من العلماء الاعلام و المراجع في التدريس و نشر الاحكام، و كان زاهدا مرتاضا و هو خال السيّد على القزويني، صاحب حاشية القوانين، و قد قرء عليه


[1] قال في المأثر و الآثار (ص 152) في ترجمته:

«آقا سيد رضى الدين: مجتهد قزوينى، خال مفضال آقا سيد على صاحب تعليقۀ معالم و حاشيۀ قوانين بود، و در قزوين و متعلقاتش رياستى بزرگ و مجلس فقه خارجى بمثابه رؤساى عراق عرب، مشحون بگروهى بسيار از مستعدين علماى عجم داشت، جلالت قدر و عظمت شأن آن بزرگوار در اين گونه اختصارات نمىگنجد، (قدّس سرّه).

نام کتاب : رسالة في العدالة نویسنده : الموسوي القزويني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست