و عن جابر رضى اللّه عنه أنّه كان يقول: «لو صلّيت صلاة لم أصلّ فيها على محمّد و على آل محمّد ما رأيت أنّها تقبل» [1].

ذكر مكافأته (صلّى اللّه عليه و آله) من صنع إلى أهل بيته معروفا يوم القيامة:

عن عليّ رضى اللّه عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «من صنع إلى‌ [2] أحد من أهل بيتي‌ [3] يدا كافأته عنها يوم القيامة» [4].

و في طريق آخر من حديث غير عليّ: «من صنع إلى أحد من أهل بيتي معروفا فعجز عن مكافأته في الدّنيا فأنا المكافئ له يوم‌

الأنام للسّبكي: 405، سنن البيهقي: 2/ 147، مسند الإمام الشّافعي: 23، الشّفا بتعريف حقوق المصطفى: 2/ 60، سنن أبي داود: 1/ 225، مع اختلاف بسيط في اللّفظ، الذّرّيّة الطّاهرة للدّولابيّ (مخطوط ورقة 69)، سنن التّرمذي: 9/ 34.

[1] في رواية أنّها لا تتم. انظر، المعرفة و التّأريخ، يعقوب بن سفيان البسوي (ت 277 ه): 1/ 529، تفسير القرطبي: 14/ 225، شعار أصحاب الحديث لأبي إسحاق الحاكم: 1/ 54 ح 66، ينابيع المودّة: 2/ 116 ح 333، تفسير القرطبي: 14/ 236، الشّفا بتعريف حقوق المصطفى: 2/ 64، تأريخ بغداد: 7/ 45، أضواء على السّنّة المحمّديّة: 86، مجمع الزّوائد للهيثمي: 10/ 163.

[2] في النسخة التّيموريّة و المصريّة: «مع».

[3] في نسخة: (من صنع إلى أهل بيتي).

[4] انظر، المواهب اللّدنيّة للقسطلاني: 7/ 9 طبعة الأزهريّة بمصر، السّيرة النّبويّة المطبوع بهامش السّيرة الحلبية للحلبي الشّافعي: 3/ 332 طبعة مصر، نظم درر السّمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السّبطين: 236 طبعة مطبعة القضاء، ميزان الاعتدال: 2/ 313 طبعة القاهرة، الصّواعق المحرقة: 185، الجامع الصّغير في أحاديث البشير النّذير لجلال الدّين السّيوطي: 2/ 534 طبعة مصر، منتخب كنز العمّال المطبوع بهامش مسند الإمام أحمد: 5/ 195 طبعة مصر، لسان الميزان: 4/ 399 طبعة حيدرآباد، رشفة الصّادي: 90 طبعة مصر، الفتح الكبير للنّبهاني: 3/ 209 طبعة مصر.