عن عبد الرّحمن بن أبي ليلى قال: لقيني كعب بن عجرة فقال: ألا أهدي لك هدية سمعتها من رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)؟.
فقلت: بلى فاهدها!.
قال: سألنا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) فقلنا: يا رسول اللّه، كيف الصّلاة عليكم أهل البيت؟
قال: «قولوا: اللّهمّ صلّ على محمّد و على آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنّك حميد مجيد، اللّهمّ بارك على محمّد و على آل محمّد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنّك حميد مجيد» [2]. أخرجه البخاريّ.
طبعة مصر، مقاتل الطّالبيّين: 67 طبعة القاهرة، الدّرر المكنونة في السّنّة الشّريفة المصونة: 19 طبعة المطبعة الفاسية، رشفة الصّادي: 47 طبعة جاوا، كتاب آل محمّد لحسام الدّين المردي الحنفي: 185 (نسخة مصورة حصلت عليها من مكتبة القاهرة)، تأريخ الطّبري: 1/ 9.
[1] انظر، الوسيلة (وسيلة المتعبدين في متابعة سيّد المرسلين) لعمر بن محمّد بن خضر الملّا الموصلي (توفّي سنة 570 ه). «مخطوط». و قال لي أحد الأخوة: الكتاب طبع في الهند بعدّة أجزاء.
[2] انظر، البخاريّ في صحيحه: 6/ 217 و 291 كتاب الدّعوات، باب الصّلاة على النّبيّ، و ص: 408 في الأنبياء، و: 8/ 532 في التّفسير، و: 11/ 152 في الدّعوات أيضا، صحيح الإمام مسلم: ح 406 باب التّشهد في الصّلاة، المستدرك على الصّحيحين: 3/ 148، سنن أبي داود: ح 976 باب الصّلاة على النّبيّ بعد التّشهد في الصّلاة، سنن النّسائي: 1/ 190 و: 2/ 47، مسند الإمام أحمد بن حنبل:
1/ 199 و: 2/ 47، الصّواعق المحرقة: 89، الفخر الرّازي في تفسيره: 27/ 166، نظم درر السّمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السّبطين: 111، الصّبّان في إسعاف الرّاغبين:
116، رشفة الصّادي: 33، جواهر العقدين للسّمهودي: 217، تفسير آية المودّة: 135، كتاب أهل البيت للشّرقاوي: 6، الفردوس بمأثور الخطاب، للدّيلمي: 3/ 694، شفاء السّقام في زيارة خير
نام کتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى(ع) نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 1 صفحه : 84