اللّه عليه. ما ترك من صفراء و لا بيضاء إلّا سبعمائة [1] درهم من عطائه كان يرصدها لخادم لأهله» [2]. أخرجه أحمد.

ذكر أنّه كان يبعثه النّبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) على السّريّة جبريل عن يمينه، و ميكائيل عن شماله، فلا ينصرف حتّى يفتح عليه:

عن الحسن أنّه قال حين قتل عليّ: «لقد فارقكم رجل ما سبقه الأوّلون بعلم،

[1] انظر، تأريخ الطّبري: 4/ 121، خصائص النّسائي: 6، العقد الفريد: 4/ 360.

[2] انظر، مسند الإمام أحمد بن حنبل: 1/ 199 ح 1719، مجمع الزّوائد للهيثمي: 9/ 146، السّنن الكبرى: 5/ 112 ح 8408، صحيح ابن حبّان: 15/ 383 ح 6936، المستدرك على الصّحيحين:

3/ 188 ح 4802، المصنّف لابن أبي شيبة: 6/ 369 ح 32094 و ص: 371 ح 32105 و 32110، المعجم الأوسط: 3/ 366 ح 2155، المعجم الكبير: 3/ 79 ح 2719، الطّبقات الكبرى: 3/ 38، صفوة الصّفوة، لابن الجوزي: 1/ 313، الثّقات لابن حبّان: 2/ 304، موارد الظّمآن: 1/ 545 ح 2211، الذّرّيّة الطّاهرة: 1/ 74 ح 121 و 131 و 132، الفتوح لابن أعثم: 4/ 146، كشف الأستار:

3/ 205.

انظر، نظم درر السّمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السّبطين: 147، تأريخ مدينة دمشق لابن عساكر: 42/ 579، البداية و النّهاية لابن كثير: 7/ 332 طبعة حيدرآباد الدّكن، مجمع الزّوائد للهيثمي: 9/ 14 طبعة القدسي بمصر، مفتاح النّجا في مناقب آل العباء للبدخشي: 92 (مخطوط)، وسيلة المآل: 116 (مخطوط) نسخة في مكتبة الظّاهريّة بدمشق، تأريخ دمشق لابن عساكر (ترجمة الإمام عليّ): 3/ 330- 335 طبعة بيروت، توضيح الدّلائل لشهاب الدّين الشّافعي:

280 (مخطوط) المكتبة الوطنية بفارس، الأمالي الكبرى المسمّاة بالخميسيّة، و أخرى مسمّاة بالاثنينيّة؛ لأنّ مؤلفها كان يمليها يوم الخميس و الاخرى يوم الاثنين و هو الإمام المرشد باللّه يحيى بن الحسين بن إسماعيل الجرجاني الشّجري (412 ه): 1/ 142 طبعة القاهرة، عيون الأخبار في مناقب الأخيار لأبي المعالي المرتضى محمّد بن عليّ الحسني البغدادي: 27 نسخة مكتبة الفاتيكان.