نام کتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى(ع) نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 1 صفحه : 309
فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «يا عمّ، و اللّه للّه أشدّ حبّا له منّي، إنّ اللّه جعل ذرّيّة كلّ نبيّ في صلبه، و جعل ذريّتي في صلب هذا» [1]. أخرجه أبو الخير الحاكمي في الأربعين.
ذكر أنّه من كان النّبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) مولاه فعليّ مولاه:
عن البرّاء بن عازب- رضي اللّه عنهما- قال: كنّا عند النّبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) في سفر فنزلنا بغدير خمّ [2] فنودي فينا: الصّلاة جامعة.
[1] انظر، الأربعين المنتقى (مخطوط)، تأريخ بغداد: 1/ 317 رقم «206»، العلل المتناهية في الأحاديث الواهية لابن الجوزي: 1/ 214 ح 338، تأريخ مدينة دمشق: 42/ 259، الاستيعاب لابن عبد البرّ: 4/ 378، تأريخ ابن كثير: 5/ 321، الصّواعق المحرقة: 84، جواهر المطالب في مناقب الإمام عليّ لابن الدّمشقي: 1/ 232، الفردوس بمأثور الخطاب: 1/ 37، ينابيع المودّة:
2/ 345 ح 5، و ص: 448 ح 231، الجامع الصّغير في أحاديث البشير النّذير لجلال الدّين السّيوطي:
الغدير عهد إلهي أجمع المؤرّخون و أهل السّير أنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) خرج في السّنة العاشرة من الهجرة للحجّ، و دعا المسلمين عموما إلى ذلك فاستجاب لدعوته المسلمون، و قد اختلف في عددهم، فمنهم من قال: (90) ألفا، و منهم من قال: (114) ألفا، و منهم من قال: (120) ألفا، و منهم من قال: (124) ألفا، و قيل: أكثر من ذلك. و هي الحجّة الّتي يطلق عليها حجّة الوداع لأنّها الحجّة الوحيدة الّتي حجّها رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، و كذلك تسمّى بحجّة البلاغ نسبة إلى قوله تعالى: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ، و تسمّى أيضا بحجّة التّمام و الكمال طبقا لقوله تعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي.
نام کتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى(ع) نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 1 صفحه : 309