رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) قبل أن تخلق السّماوات و الأرض بألفي سنة» [1]. أخرجهما أحمد في المناقب.

ذكر أنّ اللّه عزّ و جلّ جعل ذرّية نبيّة (صلّى اللّه عليه و آله) في صلب عليّ (عليه السلام):

تقدّم في الفصل قبله قوله (صلّى اللّه عليه و آله): «أنت أخي و أبو ولدي» [2].

و عن ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما- قال: كنت أنا و العبّاس جالسين عند رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) إذ دخل عليّ بن أبي طالب فسلّم، فردّ عليه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) السّلام، و قام إليه و عانقه، و قبّل بين عينيه، و أجلسه عن يمينه.

فقال العبّاس: يا رسول اللّه، أ تحبّ هذا؟.

[1] انظر، فضائل الصّحابة للإمام أحمد بن حنبل: 2/ 668 ح 1140، المعجم الأوسط: 5/ 343 و ص:

504 ح 5498، لسان الميزان: 2/ 484 ح 1946 و: 4/ 481 ح 1517 طبعة حيدرآباد، حلية الأولياء: 7/ 256، تذكرة الخواصّ: 22 و 26، تأريخ مدينة دمشق: 42/ 59 رقم «8399»، فيض القدير شرح الجامع الصّغير في أحاديث البشير النّذير لجلال الدّين السّيوطي: 4/ 468 ح 5589.

تأريخ بغداد: 7/ 387 رقم «3919»، الفردوس بمأثور الخطاب: 4/ 123 ح 6380، الرّياض النّضرة في مناقب العشرة للطّبري الشّافعي: 2/ 694 طبعة مصر، مجمع الزّوائد للهيثمي: 9/ 11

طبعة القدسي بمصر، منتخب كنز العمّال بهامش مسند الإمام أحمد: 5/ 46 طبع القديم مصر، المناقب المرتضويّة لمحمّد صالح الكشفي الحنفي التّرمذي: 144 طبعة بمبئي، مفتاح النّجا في مناقب آل العباء للبدخشي: 34 (مخطوط)، ترجمة الإمام عليّ لابن عساكر: 2/ 355 طبعة بيروت، وسيلة المتعبدين في متابعة سيّد المرسلين: 160 طبعة حيدرآباد، جامع الأحاديث لعبّاس أحمد صقر و أحمد عبد الجواد المدنيان: 7/ 262 طبعة دمشق، العلل المتناهية في الأحاديث الواهية لابن الجوزي: 1/ 237، مختصر المحاسن المجتمعة في فضائل الخلفاء الأربعة: 167 طبعة دار ابن كثير دمشق، تالي التّلخيص للخطيب البغدادي: 2/ 427 ح 256.

[2] تقدّمت تخريجاته. في ذكر إخائه للنّبيّ (صلّى اللّه عليه و آله).