و محسنا [1]، و زينب‌ [2]، و أمّ كلثوم‌ [3]، و رقيّة فماتت رقيّة و لم تبلغ‌ [4].

و قال غيره: ولدت حسنا، و حسينا، و محسنا فهلك محسن صغيرا، و أمّ كلثوم، و زينب. و لم يتزوّج عليها حتّى ماتت (عليها السلام)‌ [5].

و لم يكن لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) عقب إلّا من بنته فاطمة (عليها السلام) و أعظم بها مفخرة [6].

[1] انظر، النّعيم المقيم لعترة النّبإ العظيم، الشّيخ العلّامة شرف الدّين أبي محمّد عمر بن شجاع الدّين العارف المتوفّى سنة (646 ه): 229، بتحقيقنا، تأريخ الطّبري: 4/ 118، الهداية الكبرى: 407، أنساب الأشراف: 2/ 189 المعارف لابن قتيبة: 210، ميزان الاعتدال: 1/ 139، الكامل في التّأريخ: 3/ 397، الإصابة لابن حجر العسقلاني: 3/ 471، لسان الميزان: 1/ 268، تأريخ اليعقوبي: 2/ 213.

[2] انظر، أنساب الأشراف: 2/ 189، تأريخ اليعقوبي: 2/ 213، تأريخ الطّبري: 5/ 153.

[3] تقدّم التّعليق على ذلك.

[4] انظر، تأريخ الطّبري: 4/ 119، أنساب الأشراف: 2/ 193، مقتل أمير المؤمنين لابن أبي الدّنيا (مخطوط): ورق 249، مناقب آل أبي طالب: 2/ 76 و 77 و 267 و 268.

[5] تقدّمت تخريجاته.

[6] انظر، تأريخ الطّبري: 4/ 50، و الإصابة لابن حجر العسقلاني (قسم النّساء)، الرّوض الأنف:

2/ 268، وقعة صفّين: 541، شرح النّهج لابن أبي الحديد: 2/ 252 و: 3/ 190،، الإصابة لابن حجر العسقلاني حرف الميم: 3 ق 2/ 451 طبعة أخرى، الاستيعاب لابن عبد البرّ: 3/ 328، الفتوح لابن أعثم: 1/ 472 و ما بعدها، الإمامة و السّياسة لابن قتيبة: 1/ 55، و ما بعدها، تهذيب الكمال:

24/ 541 رقم 5097، و الإصابة لابن حجر العسقلاني: 4/ 298 طبعة أخرى، المعارف لابن قتيبة:

136، تذكرة خواصّ الأمّة: 114 طبعة النّجف، التّمهيد و البيان: 209، الأغاني: 21/ 9، الاشتقاق لابن دريد: 371.