أخبار المدينة»: بسنده عن عبد اللّه بن جعفر بن محمّد أنّه كان يقول: قبر فاطمة (عليها السلام) في بيتها الّذي أدخله عمر بن عبد العزيز في المسجد [1]، و ذكر وفاة الحسن أنّه دفن إلى جنب أمّه فاطمة (عليها السلام). و سيأتي ذكر ذلك مستوعبا فتكون على هذا مع الحسن في قبّة العبّاس فينبغي أن يسلّم عليها (عليها السلام) هنالك‌ [2].

ذكر ولد فاطمة (عليها السلام):

عن اللّيث بن سعد قال: تزوّج عليّ فاطمة فولدت له حسنا [3]، و حسينا [4]،

[1] انظر، الدّرة الثّمينة في أخبار المدينة، الشّيخ محبّ الدّين بن النّجار؛ لأنّي لم أعثر عليه، و لكن في المبسوط للطّوسي: 1/ 386، الكافي: 1/ 481، الجامع للشّرائع: 232، من لا يحضره الفقيه:

2/ 341، مدارك الأحكام: 8/ 278، الرّياض النّضرة في مناقب العشرة: 1/ 433، الذّخيرة: 707.

[2] انظر، المصادر السّابقة، و النّعيم المقيم لعترة النّبإ العظيم الشّيخ العلّامة شرف الدّين أبي محمّد عمر ابن شجاع الدّين الموصلي: 277 بتحقيقنا، الفصول المهمّة في معرفة الأئمّة لابن الصّباغ المالكيّ:

2/ 198، بتحقيقنا، الإتحاف بحبّ الأشراف: 290 بتحقيقنا.

[3] انظر، تهذيب تأريخ دمشق لابن عساكر: 4/ 201، مسند الإمام أحمد: 6/ 9/ 391، سنن التّرمذي: 1/ 240 و 286، سنن أبي داود: 33/ 214، مسند الطّيالسي: 4/ 130، مستدرك الصّحيحين: 3/ 179، تهذيب التّهذيب لابن حجر: 2/ 296، مسند الإمام أحمد: 1/ 98، سنن البيهقي: 6/ 165، و: 9/ 304، و: 7/ 63، أسد الغابة لابن الأثير: 2/ 18 و 9، و: 5/ 483، و:

4/ 308، كنز العمّال: 6/ 221، و: 7/ 105، الصّواعق المحرقة: 115، كشف الغمّة: 2/ 81 و 95.

[4] انظر، معالم العترة النّبوية للجنابذي (مخطوط): ورق 63، التّهذيب: 6/ 41 باب 15، تهذيب تأريخ دمشق لابن عساكر: 4/ 311، تهذيب التّهذيب لابن حجر: 2/ 345، العقد الفريد: 4/ 376، تأريخ الطّبري: 6/ 194، مروج الذّهب للمسعودي: 2/ 62، البداية و النّهاية: 8/ 88، أسد الغابة لابن الأثير: 2/ 22، ابن الأثير: 4/ 8، الإصابة لابن حجر العسقلاني: 2/ 14، تأريخ بغداد:

1/ 241، تهذيب الأسماء و اللّغات للنّووي: 1/ 163، مجمع الزّوائد للهيثمي: 9/ 194.