responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 1  صفحه : 45

فنزّه اللّه عزّ و جل نبيّه (صلى اللّه عليه و سلم) عما نسبوه إليه تشريفا له و تعظيما فقال‌ ما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ‌- القلم 2- و قال‌ [1] وَ ما عَلَّمْناهُ الشِّعْرَ وَ ما يَنْبَغِي لَهُ‌- يس 69- و قال‌ ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَ ما غَوى‌- النجم 2- و برأه اللّه من كل ما رموه به من السحر و الكهانة و الجنون فقال‌ أَ فَمَنْ كانَ عَلى‌ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ‌- هود 17- و ذبّ‌ [2] اللّه عن استهزائهم بقولهم له‌ هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلى‌ رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ‌- سبأ 7- فقال اللّه تعالى‌ بَلِ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ فِي الْعَذابِ وَ الضَّلالِ الْبَعِيدِ- سبأ 8-.

و من فضائله: أنّ اللّه خاطب داود (عليه السلام) بأن لا تتبع الهوى، فقال‌ يا داوُدُ إِنَّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَ لا تَتَّبِعِ الْهَوى‌ فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ‌- ص 26-.

و أخبر اللّه تعالى عن الرسول (صلى اللّه عليه و سلم) بعد أن أقسم بمساقط النجوم و طوالعها و نزول القرآن و مواقعه انّه لا ينطق عن الهوى، فقال‌ وَ ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى‌- النجم 3- تبرئة له و تنزيها عن متابعة الهوى.

و من فضائله: أنّ كلّ نبيّ ذكر اللّه تعالى حاله، و أنّه غفر له ما كان منه، نصّ عليه، فقال في قصة موسى‌ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْساً- القصص 33- و قال: إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ‌- القصص 16-، فنص على ذنبه، و سأل ربّه المغفرة، و أخبر عن داود إذ تسوّر عليه الملكان فقال‌ إِنَّ هذا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَ تِسْعُونَ نَعْجَةً وَ لِيَ نَعْجَةٌ واحِدَةٌ- ص 23- فذكر الظلم و البغي فقال: لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤالِ نَعْجَتِكَ إِلى‌


[1] في الأصل «فقال» و ما أثبتناه هو الأليق.

[2] ذبّ: دافع.

نام کتاب : دلائل النبوة نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست