responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 1  صفحه : 46

نِعاجِهِ وَ إِنَّ كَثِيراً مِنَ الْخُلَطاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلى‌ بَعْضٍ‌- ص 24- فقال‌ وَ ظَنَّ داوُدُ أَنَّما فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَ خَرَّ راكِعاً وَ أَنابَ* فَغَفَرْنا لَهُ ذلِكَ‌- ص- 24- 25- و نص على زللهم و خطاياهم.

و أخبر عن غفرانه لنبيه (عليه السلام) و لم ينص على شي‌ء من زلله إكراما له و تشريفا فقال: لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ ما تَأَخَّرَ- الفتح 2- فهذا غاية الفضل و الشرف.

و من فضائله: أخذ اللّه الميثاق على جميع أنبيائه: إن جاءهم رسول آمنوا به و نصروه، فلم يكن ليدرك أحد منهم الرسول إلّا وجب عليه الإيمان به و النصرة له لأخذ الميثاق منه، فجعلهم كلّهم أتباعا له يلزمهم الانقياد و الطاعة له لو أدركوه.

7- و ذلك ما حدثناه محمد بن أحمد بن الحسن قال ثنا يوسف بن الحكم قال ثنا محمد بن الدّعاء ثنا هشيم قال ثنا مجالد عن الشعبي عن جابر عن عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه قال:

أتيت النبي (صلى اللّه عليه و سلم) و معي كتاب أصبته من بعض أهل الكتاب فقال (و الذي نفس محمد بيده لو أنّ موسى كان حيا ما وسعه إلّا أن يتبعني).

و من فضائله: أن فرض اللّه طاعته على العالم فرضا مطلقا لا شرط فيه و لا استثناء كما فرض طاعته فقال‌ وَ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا- الحشر 7- و لم يقل من طاعتي، أو من كتابي أو بأمري‌


(ح/ 7) قال ابن حجر في فتح الباري 17/ 100 كتاب الاعتصام بالسنة باب قول النبي (صلى اللّه عليه و سلم) لا تسألوا أهل الكتاب، أخرجه أحمد و ابن أبي شيبة و البزار من حديث جابر «أنّ عمر أتى النبي (صلى اللّه عليه و سلم) بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب فقرأه عليه فغضب و قال: لقد جئتكم بها بيضاء نقية لا تسألوهم عن شي‌ء فيخبروكم بحق فتكذبوا به، أو بباطل فتصدقوا به، و الذي نفسي بيده لو أنّ موسى كان حيا ما وسعه إلّا أن يتبعني» و رجاله موثقون إلّا أنّ فيه مجالدا ضعيف-: انظر مجمع الزوائد 1/ 174 و ميزان الاعتدال، و تهذيب التهذيب-.

نام کتاب : دلائل النبوة نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست