نام کتاب : حوار في التسامح والعنف نویسنده : معهد الرسول الأكرم(ص) جلد : 1 صفحه : 104
كلمة ابن حزم والشوكاني :
وقال ابن حزم : قيام يزيد بن معاوية لغرض دنيا فقط ، فلا تأويل له وهو بغي مجرد [1] .
ويقول الشوكاني : لقد أفرط بعض أهل العلم ، فحكموا بأنَّ الحسين السبط ( رضي الله عنه وأرضاه ) باغٍ على الخمِّير السكِّير ، الهاتك لحرمة الشريعة المطهَّرة يزيد بن معاوية لعنهم الله ، فيا للعجب ! من مقالات تقشعرُّ منها الجلود ويتصدَّع من سماعها كلُّ جلمود [2] .
كلمة الجاحظ :
وقال الجاحظ : المنكرات التي اقترفها يزيد ، من قتل الحسين ، وحمله بنات رسول سبايا ، وقرعه ثنايا الحسين بالعود ، وإخافته أهل المدينة ، وهدم الكعبة ، تدلُّ على القسوة والغلظة ، والنصب وسوء الرأي ، والحقد والبغضاء ، والنفاق والخروج عن الإيمان ، فالفاسق ملعون ومَن نهى عن شتم الملعون فملعون [3] .
كلمة الحلبي :
ويحدِّث البرهان الحلبي أنَّ أستاذه الشيخ محمد البكري ، تبعاً لوالده ، كان
[1] المحلَّى ، ج11 ، ص98 ، نقلاً عن مقل السيد عبد الرزاق المقرَّم ، 9 .
[2] نيل الأوطار ، ج7 ، ص147 ، نقلاً عن مقتل السيد عبد الرزاق المقرَّم 9 ـ 10 .
[3] الجاحظ : الرسائل ، ص298 ، الرسالة الحادية عشر في بني أُمية ـ المصدر السابق .
نام کتاب : حوار في التسامح والعنف نویسنده : معهد الرسول الأكرم(ص) جلد : 1 صفحه : 104