نام کتاب : حوار في التسامح والعنف نویسنده : معهد الرسول الأكرم(ص) جلد : 1 صفحه : 105
يلعن يزيد ، ويقول : زاده الله خزياً وضعة ، وفي أسفل سجِّين وضعه [1] ، كما لعنه أبو الحسن علي بن محمد الكياهراسي ، وقال : لو مددت ببياض لمددت العنان في مخازي الرجل [2] .
كلمة الذهبي في سير أعلام النبلاء :
ويقول الذهبي : كان ناصبيَّاً ، فظَّاً ، غليظاً ، جلفاً ، يتناول المسكر ، ويفعل المنكر ، افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ، واختتمها بواقعة الحرَّة ، فمقته الناس ، ولم يُبارك في عمره ، وخرج عليه غير واحد بعد الحسين ، كأهل المدينة ، قاموا لله .
وعن نوفل بن أبي الفرات قال : كنت عند عمر بن عبد العزيز فقال رجل : قال أمير المؤمنين يزيد . فأمر به فضرب عشرين سوطاً [3] .
كلمة الشيخ الآلوسي ( روح المعاني ) :
يقول الشيخ الآلوسي في تفسيره في هذا الشأن في تفسير قوله تعالى : ( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ) : نقل البرزنجي في الإشاعة والهيثمي في الصواعق : إنَّ الإمام أحمد لمَّا سأله ولده عبد الله عن لعن يزيد قال : كيف لا يُلعن مَن لعنه الله تعالى في كتابه ؟ فقال عبد