نام کتاب : حاشية على مختلف الشيعة (للعلامة) نویسنده : المير داماد الأسترآبادي جلد : 1 صفحه : 41
عبد اللّٰه بن سنان على ما فى كتابى الاخبار التهذيب و الاستبصار و امّا ما ربّما يظنّ انّ المتوسّط فى هذا الطريق بين الرقّى و اسماعيل بن جابر انّما هو محمّد بن سنان على ما فى بعض اسانيده من طريق محمّد بن يعقوب (رحمه اللّٰه تعالى) فى الكافي و انّه قد وقع للراوين من بعده ابدال محمّد بعبد اللّٰه و انّ اختلاف الطبقة يأباه فعساه ان يكون من بعض الظنّ من غير وجه واحد على ما يعلمه من قد احصى رواشح أوردناها فى شرح الكافي بفضل اللّٰه سبحانه و منّه قال ثلاثة اشبار فى ثلاثة اشبار قلت عدم تخصيصه (عليه السلام) شيئا من الثلاثة اشبار المضروبة و الثلاثة اشبار المضروب فيها بشيء من الابعاد النكتة الطول و العرض و العمق بعينه حيث لم يقل ثلاثة اشبار فى طوله فى ثلاثة اشبار فى عرضه مثلا كالتنصيص فى اسلوب من البلاغة على انّ ايّا من الابعاد و الثلاثة الطوليّة و العرضيّة و العمقيّة اعتبر مضروبا او مضروبا فيه يجب ان يكون ثلاثة اشبار خصوصيّة كلّ منها ملقاة فى ذلك فاذن مفاد سياق قوله و مساق كلامه (عليه السلام) كون كل من الابعاد الثلاثة ثلاثة اشبار بحيث يكون تكسير الماء سبعة و عشرين شبرا و هذا ادقّ الوجوه و ارصنها فى شرح هذا الحديث و اما ما اليه ينساق الذهن فى جليل النظر و لم يكن يتعدّاه الادهان
نام کتاب : حاشية على مختلف الشيعة (للعلامة) نویسنده : المير داماد الأسترآبادي جلد : 1 صفحه : 41