مغصوب، أو وقع في القبر ما له قيمةٌ، أو للشهادة على عَينه حيث يحتاج إليها [1].
قوله: الشهيد يدفن بثيابه، و ينزع عنه الخُفّان و الفرو.
و كذا غير هما من الجلود، و من الثياب العمامةُ و القلنسوةُ و السراويلُ، فلا ينزع حيث لا تنزع الثياب.
قوله: أصابَهما الدمُ أو لم يُصبْهما على الأظهر.
قويّ.
ص 36
قوله: و إن ماتت هي دونه، شُقّ جوفها من الجانب الأيسر.
و يتولله النساء أو الزوج، و لا يشترط كون الولد ممّن يعيش عادةً، بل يكفي كونه حيّاً.
الأغسال المسنونة
قوله: في الأغسال المندوبة. غسل يوم الجمعة. و يجوز تعجيله يوم الخميس لمن خاف عوز الماء.
بل يُقدّمه مَن خاف فواته، سواء كان بعوز الماء أم بغيره، و لينوِ فيه التقديمَ؛ ليتميّز عن قَسيميه [2].
قوله: و قضاؤه يوم السبت.
بل يقضيه بعد فوات الأداء إلى آخر السبت، و لا فرق بين فواته لعذرٍ و غيره.
ص 37
قوله: و غسل المفرّط في صلاة الكسوف مع احتراق القرص إذا أراد قضاءها على الأظهر.
قويّ، و القول الأخر: أنّه واجبٌ. [3]
قوله: ما يستحبّ للفعل و المكان يقدّم عليهما.
[1] انظر الذكرى 2: 81- 82.
[2] أي الأداء و القضاء.
[3] قاله السيّد المرتضى في جمل العلم و العمل: 82؛ و الشيخ المفيد في المقنعة: 211؛ و الشيخ الطوسي في النهاية: 136؛ و أو الصلاح الحلبي في لكافي في الفقه: 135.