responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الأصول - تقريرات نویسنده : الأنصاري الأراكي، الشيخ محمد إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 160

هذا ما ذكره السيد الأستاذ في الدراسات، و في حاشيته على تقريراته في مبحث التعبدي و التوصلي، و هذا الكلام لا يترقب صدوره عن السيد الأستاذ (قدس).

و ذلك لأنه ان كانت آية أو رواية معتبرة واردة في أن العدم و الملكة في باب الاطلاق و التقييد مربوط بما ذكره الفلاسفة و الحكماء من الاصطلاح على تقابل الاعدام و الملكات في مقابل بقية اقسام التقابل لكان لهذا البحث مجال، و هو أن القابلية المعتبرة في العدم و الملكة هل هي القابلية الشخصية أو النوعية؟ و ان اصطلاح التقابل بين العدم و الملكة، هل ينطبق على الأول أم الثاني؟ فيقال حينئذ: ان ما ذكره المحققون من الفلاسفة هو اعتبار القابلية النوعية أو الصنفية في تقابل الاعدام و الملكات، لا القابلية الشخصية.

و أما إن لم يرد آية أو رواية في ذلك، كما هو كذلك، فلا معنى للبحث عن ان القابلية المعتبرة في العدم و الملكة هي القابلية الشخصية أم القابلية النوعية؟ و نحوه، و لا معنى للنزاع في ان الحق مع الذين يفسرون اصطلاح القدماء من الفلاسفة في باب اعتبار القابلية في تقابل العدم و الملكة بالقابلية الشخصية، أو الحق مع الذي يفسرون ذلك بالقابلية النوعية و نحوه، بل لا بد من أن نرى ان النكتة التي توجب سريان الاطلاق الى افراده تلائم القابلية الشخصية أو النوعية؟ و هذا بحث علمي غير مرتبط بالاصطلاح اصلا، و السيد الاستاذ خلط بين البحث العلمي و البحث الاصطلاحي، و هذا ليس بصحيح.

و كذلك الاستدلال له بأن الجهل في اللغة العربية يطلق على مورد يكون قابلا للاتصاف بالعلم نوعا لا شخصا، و ذلك لأنه لا شك و لا إشكال من أحد بأن الوجود مقابل لجميع أقسام العدم، العدم المطلق، و العدم في مورد قابل شخصا للاتصاف بالوجود، و في مورد قابل لذلك نوعا، كما لا إشكال في ان التقابل بين الوجود و العدم المطلق يكون تقابل السلب و الايجاب، و انما النزاع في أن التقابل بين الوجود و العدم المطلق يكون تقابل السلب و الايجاب، و انما النزاع في أن التقابل بين الوجود و العدم بنحو تقابل العدم و الملكة هي يعتبر فيه القابلية الشخصية اصطلاحاً؟

نام کتاب : جواهر الأصول - تقريرات نویسنده : الأنصاري الأراكي، الشيخ محمد إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست