responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الشتات نویسنده : الشيخ الخواجوئي    جلد : 1  صفحه : 22

و منها ما رواه عن ابن أبي يعفور عن الصادق (عليه السلام) «قال: سمعته يقول: ثلاثة لا يكلّمهم [1] اللّٰه يوم القيامة و لا يزكّيهم و لهم عذاب أليم: من ادّعى إمامةً من اللّٰه ليست له، و من جحد إماماً من اللّٰه، و زعم أنّ لهما في الإسلام نصيباً» [2]. و هذا صريح في كفرهم، و لكنّه قابل للتأويل. و من طرق العامّة ما رواه أبو أُمامة الباهلي عن النبيّ (صلى الله عليه و آله): «أنّ اللّٰه تعالى خلق الأنبياء من أشجار شتّىٰ، و خُلقت أنا و علي من شجرة، فأنا أصلها و علي فرعها و فاطمة لقاحها و الحسن و الحسين ثمارها و أشياعنا أوراقها، فمن تعلّق بغصنٍ من أغصانها نجا، و من زاغ هوى، و لو أنّ عبداً عبد اللّٰه بين الصفا و المروة ألف عام ثمّ ألف عام ثمّ ألف عام حتّى يصير كالشنّ البالي ثمّ لم يدرك محبّتنا أكبّه اللّٰه علىٰ منخريه في النار، ثمّ تلا «قُلْ لٰا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبىٰ» [3]». و روى الصدوق بأسانيد متعدّدة عن أبي حمزة عن علي بن الحسين (عليهما السلام) أنّه «قال لنا: أيّ البقاع أفضل؟ فقلت: اللّٰه و رسوله و ابن رسوله أعلم، فقال: أما أنّ أفضل البقاع بين الركن و المقام، و لو أنّ رجلًا عمّر ما عمّر نوح في قومه ألف سنة إلّا خمسين عاما، يصوم النهار و يقوم الليل في ذلك المكان، ثمّ لقي اللّٰه بغير ولايتنا لم ينفعه ذلك شيئاً» [4]. و روى محمّد بن يعقوب بإسناده عن عبد الحميد بن أبي العلاء، عن الصادق (عليه السلام) أنّه «قال: قال لي: يا أبا محمّد و اللّٰه لو أنّ إبليس سجد للّٰه بعد المعصية و التكبّر عمر الدنيا ما نفعه ذلك و لا قبله اللّٰه عزّ ذكره ما لم يسجد لآدم كما أمره اللّٰه أن يسجد له، و كذلك هذه الأُمّة العاصية المفتونة بعد نبيّها و بعد تركهم الإمام الذي نصبه نبيّهم لهم فلن يقبل اللّٰه لهم عملًا، و لن يرفع لهم حسنة حتّى يأتوا اللّٰه من


[1] في الكافي: لا ينظر.

[2] أُصول الكافي 1: 374 ح 12.

[3] كفاية الطالب: 187، ميزان الاعتدال 2: 328.

[4] من لا يحضره الفقيه 2: 245 ح 2313.

نام کتاب : جامع الشتات نویسنده : الشيخ الخواجوئي    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست