responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثوره الموطئين للمهدي في ضوء أحاديث أهل السنة نویسنده : الفتلاوي، مهدي حمد    جلد : 1  صفحه : 288

بالطالقان لكنزا سيظهره اللّه اذا شاء دعاة حق يقومون باذن اللّه... » [1] . «فيبعث اللّه عليه فتى من قبل المشرق يدعو الى أهل بيت النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم هم اصحاب الرايات السود المستضعفون فيعزهم اللّه و ينزل عليهم النصر... » [2] «... و انا أهل بيت اختار اللّه لنا الآخرة على الدنيا و انه سيلقي أهل بيتي من بعدي تطريدا و تشريدا حتى ترفع رايات سود في المشرق انها رايات هدى يدفعونها الى رجل من أهل بيتي» [3] .

العامل الثاني: محاولتهم إعادة الدين الى قيادة الحياة

و قد دلت على تحقق هذا العامل، في حركة ثورة الموطئين النصوص التالية: «اذا وقعت الملاحم بعث بعثا من الموالي... يؤيد اللّه بهم الدين» [4] «لا تزال طائفة من امتي يقاتلون على ابواب بيت المقدس و ما حولها... و على ابواب الطالقان و ما حولها ظاهرين على الحقّ لا يبالون من خذلهم و لا من نصرهم حتى يخرج اللّه كنزه من الطالقان فيحيي به دينه كما اميت من قبل» [5] .

«دعاة حق يقومون باذن اللّه فيدعون الى دين اللّه» [6] . «قوم يخرجون من الدنيا زهدا فيها يرد اللّه بهم قوما من الكفر الى الايمان» [7] .

فهذه النصوص كلها تؤكد الدور الرسالي للموطئين في هداية الناس


[1] راجع: حديث رقم 22.

[2] راجع: حديث رقم 14.

[3] راجع: حديث رقم 6. و اللفظ هذا للحاكم في مستدرك الصحيحين.

[4] راجع: حديث رقم 15.

[5] راجع: حديث رقم 23.

[6] راجع: حديث رقم 22.

[7] راجع: حديث رقم 24.

نام کتاب : ثوره الموطئين للمهدي في ضوء أحاديث أهل السنة نویسنده : الفتلاوي، مهدي حمد    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست