responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 123

عباد بن عباد بن حبيب بن المهلب بن أبي صفرة عن مجالد عن سعيد بن عمير قال خطب أمير المؤمنين يوما بعد ما قتل عثمان فقال بعد حمد اللّه و الصلاة على رسوله (ص): أيها الناس تدرون ما مثلي و مثلكم و مثل عثمان كمثل ثلاثة أثوار كن في اجمة ثور أبيض و ثور أسود و ثور أحمر ومعهم أسد و كان الأسد لا يقدر عليهم لاجتماعهم عليه و اتفاقهم، فقال الأسد للثور الأسود و الأحمر انه لا يدل الناس علينا إلا الثور الأبيض فانه مشهور بالبياض فلو تركتماني آكله فتصفو الأجمة لنا و نعيش فيها فقالا له افعل فاكله ثم لبث مدة و قال للثور الأحمر انه لا يدل علينا الناس إلا الثور الأسود بسواد لونه فإن لوني و لونك لا يختلفان و لا يشبهان فان تركتني آكله فتصفو الاجمة لي و لك فقال افعل فاكله ثم لبث مدة و قال للثور الأحمر اني آكلك فقال دعني انادي ثلاثة أصوات فقال ناد فصاح ألا إني أكلت يوم أكل الثور الابيض قالها ثلاثا، ثم قال علي (ع): ألا اني وهنت يوم قتل عثمان قالها ثلاثا.

فصل و من كلامه (ع) في المواعظ و الدقائق‌

قال أبو نعيم الأصبهاني في كتاب (الحلية) [1]: و قد تقدم اسناده حدثنا عمر بن محمد حدثنا الحسين بن محمد بن عفير حدثنا الحسن بن علي حدثنا خلف بن تميم عن عمر ابن الرحال عن العلاء بن المسيب عن عبد خير قال: قال لي علي (ع) ليس الخير ان يكثر مالك و ولدك و لكن الخير ان يكثر عملك و يعظم حلمك فلا خير في الدنيا إلا لأحد رجلين رجل أذنب ذنوبا فهو يتدارك ذلك بتوبة، و رجل يسارع في الخيرات و لا يقل عملا في تقوى فكيف يقل ما يتقبل.

و قال أبو نعيم: حدثنا ابي ابراهيم بن محمد بن الحسن قال كتب الي احمد بن ابراهيم بن هشام الدمشقي حدثنا ابن صفوان عن القاسم بن يزيد بن عوانة عن ابن حرب عن ابن عجلان عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال شيع أمير المؤمنين جنازة فلما وضعت في لحدها عج أهلها و بكوا فقال مم تبكون أما و اللّه لو عاينوا ما


[1] و قد قال الشريف المرتضى: وقع الي من خطب أمير المؤمنين (ع) أربعمائة خطبة؛ و فصول من كلامه. فمن ذلك ما ورد المواعظ و الوقائع.

نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست