نام کتاب : تخريج الدلالات السمعية نویسنده : الخزاعي، علي بن محمد جلد : 1 صفحه : 106
قال أبو عمر ابن عبد البر (1784) (رحمه اللّه تعالى): كانت أسماء بنت عميس من المهاجرات إلى أرض الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب- رضي اللّه تعالى عنهما- فولدت له هنالك محمدا و عبد اللّه و عونا. ثم هاجرت إلى المدينة، فلما قتل جعفر بن أبي طالب تزوجها أبو بكر الصديق رضي اللّه تعالى عنهم، و ولدت له محمد بن أبي بكر، ثم مات عنها فتزوجها علي بن أبي طالب فولدت له يحيى بن علي بن أبي طالب، لا خلاف في ذلك، و في «الاستيعاب» مثل ذلك.
و قال ابن حزم في «جماهره»: و بنو قحافة هؤلاء أهل بيت خثعم.
فوائد لغوية في سبع مسائل:
الأولى: في «الديوان» (4: 307) للفارابي: رأى في الفقه رأيا، و رأى بعينه الشيء رؤية، و رآه عالما كذلك، و رأى في منامه رؤيا: يرى في المستقبل في جميع ذلك.
الثانية: ابن طريف: عبر الرؤيا- بفتح الراء- عبرا و عبارة: فسّرها، مكسورة العين. و في «المحكم» (2: 93) ابن سيده: عبر الرؤيا: فسرها و أخبر بآخر ما يؤول إليه أمرها.
الثالثة: في «المشارق» (1: 328) و قوله: «رأيت ظلّة تنطف السمن و العسل» أي سحابة، و تنطف- بكسر الطاء و ضمها- أي تقطر.
الرابعة: في «المشارق» (1: 346) يتكففون منها أي يأخذون منها بأكفهم.
الخامسة: في «المشارق» (2: 202) قوله: سببا أي حبلا، قاله الخشني السادسة: في «الاشتقاق» لمحمد بن أبان بن سيّد: عميس أبو أسماء: فعيل من قولهم: تعامس عن الشيء: إذا تغافل عنه، و يوم عماس: شديد في الشر.
السابعة: معد: في نسخة أبي علي الغساني التي بخطه من «الاستيعاب» مضبوط بفتح الميم و سكون العين، و كتب عليه في الطرة أيضا: قال ابن حبيب:
معد: ساكن العين، و هو في سائر نسخ «الاستيعاب»: معدّ بفتحهما و تشديد الدال.
نام کتاب : تخريج الدلالات السمعية نویسنده : الخزاعي، علي بن محمد جلد : 1 صفحه : 106