بابان فضّيّان لا يؤدّيان انفتاحا إلى الرّواق الغربي حيث وضع خلفهما شبّاك ثابت كبير من الفولاذ المغلّف بالنحاس الأصفر.
و باب شمالي تمّ نصبه يوم الثلاثاء الرابع من شهر ربيع الثاني سنة 1316 هـ و كان المتبرّع به المرأة المحسنة الكريمة بنت أمين الدولة زوجة علي شاه، و هو باب من الفولاذ المغلّف بالنحاس الأصفر المشبّك، و قد أدركناه.
و باب جنوبي نصب يوم الأربعاء الثامن من شهر ربيع الثاني سنة 1318 هـ تبرّع به رجل الخير و الصلاح الحاج غلام علي المسقطي.
و في سنة 1366 هـ نقل بابا الجهة الغربية الفضّيّين إلى الجهة الشمالية و وضعا مكان الباب المشبّك الكبير النحاسي، و نقل المشبّك إلى الخزانة مع الأثريّات. كما قلع الشبّاك النحاسي الغربي و وضع في الخزانة أيضا، و ابدل بقطعة من الشبّاك الفضّي القديم الذي كان على القبر الشريف.
و بابان شرقيان رئيسيّان زيّنا بالذهب و الفضّة:
أمّا الباب الذي على يمين الداخل إلى الروضة فقد أهداه لطف علي خان الإيراني، و كتب اسمه على الباب مع تاريخ صنعه سنة 1283 هـ، الموافق لمادة:
(ألا بأمر اللّه عزّ و جل فادخلوا الباب سجّدا)
و كان ذلك في عهد السلطان عبد العزيز خان العثماني.
و الباب الثاني منهما على يسار الداخل إلى الروضة أهداه السلطان ناصر الدين شاه القاجاري عند زيارته لمرقد أمير المؤمنين عليه السّلام سنة 1287 هـ، و كتب اسم السلطان ناصر الدين مع التاريخ المذكور على ظهر الباب.
و في سنة 1376 هـ ابدل هذان البابان ببابين ذهبيّين صنعا في أصفهان على نفقة المحسن الموفّق الحاج محمد تقي إتفاق الطهراني، و كانا في غاية الإتقان و الدقّة،