قال عبد الرحمان السهيلي: "دومة"هي عند الحيرة، و يقال لما حولها النجف. [1]
و قال ياقوت الحموي: "دوما"بالكوفة، و النجف محلّة منها. و يقال: اسمها"دومة". [2]
17-دومة الحيرة
قال ياقوت الحموي: و قد روي أنّ أكيدر كان منزله أولا بدومة الحيرة و هي كانت منازله، و كانوا يزورون أخوالهم من كلب و إنّه لمعهم و قد خرجوا للصيد إذ رفعت لهم مدينة متهدّمة لم يبق إلاّ حيطانها و هي مبنيّة بالجندل فأعادوا بناءها و غرسوا فيها الزيتون و غيره و سمّوها"دومة الجندل"تفرقة بينها و بين"دومة الحيرة"، و كان أكيدر يتردّد بينها و بين دومة الحيرة. [3]
قال لويس ماسينيون عند وصفه النجف: كان اسم النجف يطلق قديما على الجزء المطل على البحيرة المالحة من ذلك اللّسان الذي تقع الكوفة في النقطة الشمالية الشرقية منه في جهة الفرات، و هذه الذروة صارت في عصر اللّخميّين تسمّى بالغري حيث كان الأمير ماء السماء قد نصب عليها عمودين (الغريّين) و على مقربة منها تأسّست القرية المسيحيّة التي سمّيت بدومة الحيرة. [4]
18-الجرف
الجرف: عرض الجبل الأملس. و الجرف: هو الخصب و الكلأ الملتفّ، و أجرف الرجل إذا رعى إبله في"الجرف". [5]
[1] الروض الأنف: 2/319. الروض المعطار في خبر الأقطار: 245.