responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ النجف الأشرف نویسنده : عبد الزراق حرز الدين    جلد : 1  صفحه : 197

بنفسي أبا المهدي و الماجد الذي # سرى جوده كالشمس بين القبائل‌

إلى أن يقول:

يمينا بربّ الجود صالح و الذي # إذا قال لم يترك مقالا لقائل‌

و بالندب إبراهيم و المصقع الذي # ترى عنده سحبان شهبا لباقل‌

بأنّ لنا خالا أضاع حقوقنا # و أكثر أفديه مقال العواذل‌

فيا أحمدا رفقا بمهجة مغرم # يرى أكبر الأشياء بعض التواصل‌

يمينا بودّ صادق أنّ حبّكم # بجسمي جرى مجرى دمي في مفاصلي‌

و ذكروا أنّ في عام 1252 هـ مرض الشيخ طالب البلاغي فزاره إخوانه و تلامذته و عارفوا فضله، و صار مجلسه ندوة علمية أدبية إلاّ خاله الشيخ أحمد البلاغي فلم يزره، فنظم له هذه الأبيات و بعثها إليه معاتبا إيّاه على انقطاعه عنه و عدم رؤياه له، منها قوله:

يا محييا ميت النوال لوفده # و مميت حي العسر أيسر رفده‌

خوّلت رقّك نعمة لم يستطع # شكرا لها لو جدّ غاية جدّه‌

لو كان ما بك من أذى في قلبه # ما كان إلاّ كالرحيق و برده‌

لم يجفك الخال الذي سنّ الوفا # و سما على هام السماك بمجده‌

نزلت به الجلّى فأقذت جفنه # و بقلبه شبّت لواعج وجده‌

اللّه يعلم أنّه دون الورى # أصفاك عمر الدهر خالص ودّه‌

عجبا على ما أنت فيه من الوفا # تعزي الجفاء لذي الوفاء بعهده‌

و لمّا اطّلع على هذه الأبيات السيّد صالح القزويني البغدادي، و كان صديقا للخال و ابن أخته أجابه بهذه القصيدة أجابه بقصيدة طويلة معتذرا بها عن الشيخ أحمد و بعثها إلى الشيخ أحمد، منها:

ما راقه زهر الربيع و ورده # كلاّ و لا استنشقت نفحة ورده‌

قسما بصبح جبينه و جماله # و بليل طرّته و عنبر جعده‌

و بقوس حاجبه و نبل جفونه # و حسام عينيه و ذابل قدّه‌

نام کتاب : تاريخ النجف الأشرف نویسنده : عبد الزراق حرز الدين    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست