responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ النجف الأشرف نویسنده : عبد الزراق حرز الدين    جلد : 1  صفحه : 154

فيا راكبا يفري نحورا من الفلا # على سابح عبل الشوامت أو خال‌[البعير]

و زيافة إن هجهج المعتلي بها # فما هي بالواني القطوف و لا الخال‌[الواقفة]

حناها السرى حتى الإهان و ما يرى # بها من لجان يستبان و لا خال‌[الضلع‌]

تلفّ الفيافي سبسبا بعد سبسب # إذا لمحت غبّ الظما خافق الخال‌[السراب‌]

و ساحرة الأقطار يخفق آلها # فيفتر من روّادها سي‌ء الخال‌[التوهّم‌]

رويدا إذا شاهدت لبنان عامل # و شمت من الجولان لامعة الخال‌[البرق‌]

و حيّتك هاتيك الرباع و أهلها # بنفحة نور النرجس الغض و الخال‌[نبات‌]

قضيت بها عهد التصابي و لم يكن # زمان تعاطيت الصبابة بالخال‌[الخيّر]

ورحت بها دهر الشبيبة مارحا # كما راح مفصوم الشكيمة و الخال‌[اللجام‌]

و ما أنس لا أنسى عهودا بربعها # تقضّت و لو أرخى إلى الزمن الخال‌[الماضي‌]

تحالف جسمي و الضنا بعد بعدها # كما احتلفت عبس و ذبيان بالخال‌[موضع‌]

و للحسن الحسنى فإن جاد غيره # فذلك جود لا يبلّ لدى الخال‌[الفقير]

إمام له القدح المعلّى و فضله # لأشهر من نار تشبّ على خال‌[جبل‌]

و بحر علوم إن تقس غيره به # تكن كمقيس الطود ويحك بالخال‌[التل‌]

فتى لم يزل يجري لأشرف غاية # تقاصر عن إدراكها نظر الخال‌[الحس‌]

من القوم شادوا للمعالي دائما # فما شئت من برّ تقيّ و من خال‌[جواد]

تلامع سيماء الهدى من جبينه # و في وجهه الزاكي علا موضع الخال‌[الشامة]

و لا يرتدي إلاّ الفضائل حلّة # إذا فخر الأقوام بالعصب و الخال‌[البرد]

عليه لنا ما للمحبّين من هوى # و شوق و إن طال المدى في الحشا خال‌[ثابت‌]

2-الشعر الوطني و السياسي‌

تأجّج الشعور الوطني و السياسي لدى شعراء النجف في عهد الاحتلال الإنگليزي للعراق و العهد الوطني، و في هذين الدورين برز الكثير من الأدباء و الشعراء، منهم:

نام کتاب : تاريخ النجف الأشرف نویسنده : عبد الزراق حرز الدين    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست