إذا رحت تتلوها غدا و هو قائل # فديتك و اللّسن الأعاريب يا تركي [1]
لباب معان يسحر اللب لفظها # فيحسبه نظم اللئالي بلا سلك
و لكنّ آي المصطفى آية العلى # أنارت فآثرت اليقين على الشك
فتى زاد أيام الصبا سمك رفعة # تقاصر شأو الشيب عن ذلك السمك
و تلقاك قبل الاختبار مهذّبا # مخائله تغني اللبيب عن المسك
و منهم: السيّد محمد بن فضل اللّه بن خداداد الموسوي الطبرستاني الساروي المتوفى سنة 1342 هـ، و هو من مشاهير العلم و الأدب في عصره، كان له ديوان شعر بالفارسية في مدائح الأئمّة عليهم السّلام، طبع في كربلاء سنة 1332 هـ، و له أيضا ديوان شعر بالعربية مخطوط.
و الشيخ محمد حسين بن محمد حسن معين التجّار الأصفهاني المتوفى سنة 1361 هـ.
فقيه الفلاسفة، حكيم شهير، و أصولي مبدع، وقف على أسرار الأدب الفارسي و العربي كأديب تخصّص بهما، و إنّ القطع الشعرية التي كان ينشدها بالفارسية و التي يصغي لها أعلام الأدب كانت مثار الإعجاب، و صلاته بالأدب العربي لا تقل عن سابقه، فقد أبقى لنا آثارا دلّت على تمكّنه من هذه الصناعة التي لا يتقنها إلاّ أبناؤها ممّن مارسوها.
و الشيخ أغا رضا بن محمد حسين بن باقر الأصفهاني المتوفى سنة 1362 هـ، و هو عالم كبير، و أديب شهير، و شاعر معروف باللسانين العربي و الفارسي.
و السيّد الميرزا مهدي بن حبيب بن أقا بزرگ الشيرازي المتوفى سنة 1380 هـ، عالم مجتهد مجاهد، و شاعر يحمل ذوقا عربيا و أدبا جمّا، ينظم الشعر العربي و الفارسي.
و العلاّمة السيّد ميرزا عبد الهادي بن السيّد إسماعيل الشيرازي المتوفى سنة 1382 هـ، و هو زعيم ديني كبير، و مرجع عام للفتيا و الرأي، و أديب شاعر، له شعر رائق باللسانين العربي و الفارسي.