responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ النجف الأشرف نویسنده : عبد الزراق حرز الدين    جلد : 1  صفحه : 109

أحداث السنة المذكورة في الجزء الثالث من كتابنا-و أصدر بعض العلماء كتبا في الرد عليهم، ككتاب"نصائح الهدى و الدين إلى من كان مسلما و صار بابيّا"للعلاّمة الشيخ محمد جواد البلاغي، حاول فيه إثبات أنّ البابية خرجوا عن كونهم شيعة.

و أصدر المرجع الديني الأعلى الإمام السيّد محسن الحكيم فتواه الخالدة بأنّ الشيوعية كفر و إلحاد و ترويج للإلحاد.

2-إحساسهم بآلام الشعوب الإسلامية حينما تتعرّض لكوارث و حوادث جسيمة كاحتلال بلدانهم من قبل الدول الأجنيبة، و ما قاموا به إزاء ذلك من إصدار فتاوى توجب مساعدتهم و الذب عنهم، كما حصل ذلك حين تعرّضت إيران و البلدان العربية كالجزائر و ليبيا و فلسطين لغزو من قبل الدول الإستعمارية، و ستأتي شواهد عديدة على ذلك في الجزء الثالث من كتابنا.

3-سعيهم للإصلاح بين الدول و الجماعات و العشائر و الطوائف الإسلامية فيما يظهر من تناحر في بعض الأنحاء. فكانت لشيخ الطائفة جعفر الكبير صاحب"كشف الغطاء"مع ملوك عصره مواقف مشهودة، فقد تشفّع في الأسرى الأتراك عند السلطان الإيراني فتح علي شاه، فشفعه و أطلق سراحهم، و شفاعته بالقائد التركي الكهيا سليمان باشا الكرجي عند السلطان المذكور. و اشتهر الشيخ موسى بن الشيخ جعفر كاشف الغطاء في العراق و إيران بالمصلح بين الدولتين الإيرانية و العثمانية، نتيجة لما بذله من مساع للإصلاح بين الدولتين المسلمتين، كما سيأتي في أحداث سنة 1238 هـ.

4-استنكار علماء النجف و تحريمهم حوادث القتل لأسباب طائفية أو عرقيّة و دون مبرّر شرعي، كالحوادث التي جرت في پاكستان و كردستان العراق.

نام کتاب : تاريخ النجف الأشرف نویسنده : عبد الزراق حرز الدين    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست