responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 236

من غير ان يكون ذلك بلغ نمرود الملك ثم انه لما بدا لإبراهيم ان يبادى قومه بخلاف ما هم عليه و بأمر الله و الدعاء اليه «نظر نَظْرَةً فِي النُّجُومِ فَقالَ إِنِّي سَقِيمٌ»، يقول الله عز و جل: «فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ‌»، و قوله:

«إِنِّي سَقِيمٌ‌» اى طعين، او لسقم كانوا يهربون منه إذا سمعوا به، و انما يريد ابراهيم ان يخرجوا عنه ليبلغ من أصنامهم الذى يريد فلما خرجوا عنه خالف الى أصنامهم التي كانوا يعبدون من دون الله، فقرب لها طعاما، ثم قال: الا تاكلون! ما لكم لا تنطقون! تعييرا في شأنها و استهزاء بها.

و قال في ذلك غير ابن إسحاق، ما حدثنى موسى بن هارون، قال:

حدثنا عمرو بن حماد، قال: حدثنا اسباط، عن السدى، في خبر ذكره عن ابى صالح، و عن ابى مالك، عن ابن عباس- و عن مره الهمدانى عن ابن مسعود- و عن اناس من اصحاب النبي ص: كان من شان ابراهيم(ع)انه طلع كوكب على نمرود، فذهب بضوء الشمس و القمر، ففزع من ذلك فزعا شديدا، فدعا السحره و الكهنه و القافه و الحازه، فسألهم عنه، فقالوا: يخرج من ملكك رجل يكون على وجهه هلاكك و هلاك ملكك- و كان مسكنه ببابل الكوفه- فخرج من قريته الى قريه اخرى، فاخرج الرجال و ترك النساء، و امر الا يولد مولود ذكر الا ذبحه، فذبح أولادهم ثم انه بدت له حاجه في المدينة لم يامن عليها الا آزر أبا ابراهيم، فدعاه فأرسله.

فقال له انظر لا تواقع اهلك، فقال له آزر: انا أضن بديني من ذلك، فلما دخل القرية نظر الى اهله فلم يملك نفسه ان وقع عليها، فقربها الى قريه بين الكوفه و البصره، يقال لها اور، فجعلها في سرب، فكان يتعاهدها بالطعام‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست