responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بيان الفقه في شرح العروة الوثقى (الاجتهاد والتقليد) نویسنده : الحسيني الشيرازي، السيد صادق    جلد : 1  صفحه : 51

فعنّي يقوله، و ما أدّى إليكم فعنّي يؤدّيه» [1].

و لعلّ هذه التعبيرات أوضح دلالة على التعميم للفتوى ممّا مضى، و اللّه العالم.

[رواية ابن يقطين‌]

و منها: رواية الحسن بن علي بن يقطين، عن الرضا (عليه السلام) قال: «قلت: لا أكاد أصل إليك أسألك عن كلّ ما أحتاج إليه من معالم ديني، أ فيونس بن عبد الرحمن ثقة آخذ عنه ما أحتاج إليه من معالم ديني؟ فقال: نعم» [2].

و من الواضح أنّ أخذ معالم الدين يكون بالسؤال عن الرواية، و الاستفتاء، كما إنّ هذه الرواية تدلّ على المفروغية عن الكبرى، و هي: حجيّة قول الثقة في نظر الحسن بن عليّ بن يقطين، و إنّما سأل الإمام (عليه السلام) عن الصغرى، و إنّ يونس بن عبد الرحمن هل هو مصداق للكبرى و ثقة أم لا؟ و الإمام أقرّه على الكبرى.

[رواية الهمداني‌]

و منها: رواية عليّ بن المسيّب الهمداني قال: «قلت للرضا (عليه السلام): شقّتي بعيدة و لست أصل أليك في كلّ وقت، فممّن آخذ معالم ديني؟ قال (عليه السلام): من زكريا بن آدم القمّي المأمون على الدين و الدنيا، قال عليّ بن المسيّب: فلمّا انصرفت قدمنا على زكريّا بن آدم فسألته عمّا احتجت إليه» [3].


[1] البحار: ج 51 ص 344، تاريخ الإمام الثاني عشر.

[2] الوسائل: الباب 11، من أبواب صفات القاضي، ح 33.

[3] الوسائل: الباب 11 من أبواب صفات القاضي، ح 27.

نام کتاب : بيان الفقه في شرح العروة الوثقى (الاجتهاد والتقليد) نویسنده : الحسيني الشيرازي، السيد صادق    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست