responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بيان الفقه في شرح العروة الوثقى (الاجتهاد والتقليد) نویسنده : الحسيني الشيرازي، السيد صادق    جلد : 1  صفحه : 33

... أو مقلّدا ....

من أجزاء النبوّة» [1].

و لعلّ قوله (عليه السلام): «في آخر الزمان» إشارة إلى الحاجة إلى رأي المؤمن آنذاك، و خروج الرؤيا أو تأويلها لا يسقط حجّية السند.

و نحوه ما روي في وصيّة أمير المؤمنين (عليه السلام) لابنه محمّد بن الحنفية قال:

«اضمم آراء الرجال بعضها إلى بعض ثم اختر أقربها من الصواب و أبعدها من الارتياب- إلى أن قال (عليه السلام)-: و من استقبل وجوه الآراء عرف مواقع الخطأ» [2] و نحو ذلك كثير منتشر في شتى الأبواب.

[في العمل بالتقليد]

[ما هو التقليد؟]

أو مقلّدا و التقليد فيما نحن فيه كما يأتي هو: عبارة عن عمل العامي في الأحكام الشرعية بفتوى العالم بها، استنادا إلى استنباط العالم من الأدلّة الشرعية، لا استنادا إلى نفس الأدلّة.

[التقليد و الأدلّة الأربعة]

و التقليد بهذا المعنى يدلّ على جوازه التكليفي و الوضعي- بالمعنى الأعمّ من الوجوب- أيضا الأدلّة الأربعة، مضافا إليها بناء العقلاء، و سيرة المتشرّعة، و ارتكازهم.

قال صاحب الجواهر (قدّس سرّه) في كتاب القضاء: «و بذلك ظهر لك أنّ دليل التقليد حينئذ هو جميع ما في الكتاب و السنّة من الأمر بأخذ ما أنزل اللّه تعالى،


[1] الكافي: ج 8، ص 90.

[2] الوسائل: الباب 25 من أبواب أحكام العشرة، ح 2.

نام کتاب : بيان الفقه في شرح العروة الوثقى (الاجتهاد والتقليد) نویسنده : الحسيني الشيرازي، السيد صادق    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست