نام کتاب : بيان الفقه في شرح العروة الوثقى (الاجتهاد والتقليد) نویسنده : الحسيني الشيرازي، السيد صادق جلد : 1 صفحه : 23
و قوله تعالى: وَ هذا كِتابٌ أَنْزَلْناهُ مُبارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ[1].
و دلالتهما واضحة ب «اتّبعوا» و «فاتّبعوه».
و قوله تعالى: قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ[2].
و قوله تعالى: وَ ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ[3].
و قوله تعالى: هذا بَصائِرُ لِلنَّاسِ وَ هُدىً[4].
و دلالتها بالتلازم، إذ لا معنى لتلاوة ما حرّم اللّه عليهم: إلّا أن يعملوا به و يأخذوا بظاهره، و لا معنى لعدم إنزال الكتاب إلّا للبيان: إلّا العمل به و الأخذ بظاهره، و كذلك لا معنى لكون الآيات بصائر: إلّا أن يؤخذ بظاهرها، و هل التفقّه و الاجتهاد إلّا الأخذ بظاهر القرآن و استفادة الأحكام منه؟
[القرآن و حجّية السنّة النبوية]
و منها: الآيات الدالّة على حجيّة سنّة النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و هي أيضا كثيرة نذكر بعضها، كقوله تعالى: فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ[5].
و قوله تعالى: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ[6].
و قوله تعالى: وَ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا[7].