نام کتاب : بيان الفقه في شرح العروة الوثقى (الاجتهاد والتقليد) نویسنده : الحسيني الشيرازي، السيد صادق جلد : 1 صفحه : 24
و قوله تعالى: الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَ[1].
إلى غير ذلك، بتقريب أنّ ردّ المتنازع فيه إلى الرسول (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و الانتهاء عمّا نهى عنه، و اتّباعه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) ليس كلّ ذلك- عرفا- إلّا الأخذ بظاهر قوله، و العمل عليه، و ليس التفقّه و الاجتهاد إلّا هذا.
[القرآن و حجّية كلام أئمّة أهل البيت (عليهم السلام)]
و منها الآيات الدالّة على حجّية كلام الأئمّة المعصومين (عليهم السلام)، و هي أيضا عدّة آيات نذكر بعضها كقوله تعالى: أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ[2].
إلى غير ذلك، بتقريب أنّ طاعة أولي الأمر، و هم: الأئمّة المعصومون (عليهم السلام) من أهل بيت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و الردّ إلى أولي الأمر ليس- عرفا- إلّا الأخذ بظاهر أقوالهم و العمل بها، و هل التفقّه و الاجتهاد إلّا هذا؟
فإذا قال المولى أطيعوا ابني، و ردّوا إليه كلّما شككتم في أمري، كان معناه: مراجعة الابن في كلّ ما يشكّ فيه، و العمل بظاهر قول الابن.
[القرآن و أخبار الثقات]
و منها الآيات الدالّة بدلالة الالتزام، أو الاشارة و نحوهما، على حجّية