responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسنى المطالب (مناقب الاسد الغالب ممزق الكتائب و مظهر العجائب) نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 181

نضيه‌ [1] فلا يوجد فيه شي‌ء- و هو القدح- ثم ينظر إلى قذذه‌ [2] فلا يوجد فيه شي‌ء سبق الفرث‌ [3] و الدم، آيتهم رجل أسود إحدى عضديه مثل ثدي المرأة، أو مثل البضعة تدردر [4]. يخرجون على حين فرقة من الناس».

قال أبو سعيد: فأشهد أني سمعت هذا من رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، و أشهد أن علي بن أبي طالب قاتلهم، و أنا معه، فأمر بذلك الرجل فالتمس، فوجد، فأتى به حتى نظرت إليه على نعت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) الذي نعت‌ [5].

176- أخبرنا محمد بن المصفى بن بهلول قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال:

و حدثنا بقية بن الوليد، و ذكر آخر، قالوا: حدثنا الأوزاعي، عن الزهري، عن أبي سلمة، و الضحاك، عن أبي سعيد الخدري قال: بينما رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) يقسم ذات يوم قسما، فقال ذو الخويصرة التميمي: يا رسول اللّه! اعدل. قال: «ويحك! و من يعدل إذا لم أعدل؟!!» فقام عمر، فقال: يا رسول اللّه! ائذن لي حتى أضرب عنقه. فقال له رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم): «لا، إن له أصحابا يحتقر أحدكم صلاته مع صلاته، و صيامه مع صيامه يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، حتى إن أحدهم لينظر إلى نصله، فلا يجد فيه شيئا، ثم ينظر إلى رصافه، فلا يجد فيه شيئا، ثم ينظر إلى نضيه، فلا يجد فيه شيئا، ثم ينظر إلى قذذه، فلا يجد فيه شيئا، سبق الفرث و الدم، يخرجون على خير فرقة من الناس. آيتهم رجل أدعج‌ [6] إحدى يديه مثل ثدي المرأة أو كالبضعة تدردر».


[1] النضي- على وزن علي: السهم ليس فيه نصل و لا ريش.

[2] قذذه: بضم القاف- ريش السهم و مفرده قذّة.

[3] الفرث: ما يوجد في كرش الحيوان.

[4] تدردر: تترجرج.

[5] رواه ابن الأثير في أسد الغابة ج 2 ص 172 في ترجمة ذي الخويصرة التميمي.

و رواه الإمام أحمد في المسند ج 3 ص 56.

و رواه البخاري في كتاب التفسير في تفسير قوله تعالى: وَ مِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقاتِ.

[6] أدعج: الدعج: سواد عين الحدقة، و المقصود هنا: أسود الجلد.

نام کتاب : أسنى المطالب (مناقب الاسد الغالب ممزق الكتائب و مظهر العجائب) نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست